أكد
جوزيف جاكسون (81 عاما) والد "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون أن "قلبه
مازال يدمع" على فراق ابنه الذي توفي بشكل مفاجئ قبل ثلاثة أشهر.
وردا
على وصف وسائل الإعلام له بأنه "أب متحجر القلب" بسبب عدم ظهور الحزن عليه
بعد الوفاة قال جوزيف في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية
الصادرة يوم الأحد: "بعد وفاة مايكل جلسنا جميعا كأسرة سويا وبكى الجميع
بكاء حارا ماعدا أنا فأنا لم أبك حتى عندما توفي والدي لأن بكائي دائما
داخلي".
وأضاف جوزيف الذي يصفه البعض بأنه أحد "المسؤولين الأساسيين"
عن مصير جاكسون: "ولكن دموعي تنهمر عندما أسمع جاكسون يغني". وردا على
الهجوم الذي تعرض له بسبب قيامه بالترويج لأحدث مشاريعه الموسيقية على
السجادة الحمراء خلال أحد الاحتفالات الفنية في لوس أنجلس بعد ثلاثة أيام
فقط من وفاة ابنه قال جوزيف: "ظهر هذا الأمر بشكل خاطئ تماما. كان هناك
ثلاثة مذيعين تكلمت معهم بصرانا قليل الادب وما تربيت عن مشاعري أما المذيع الرابع فقد كان يرغب
في معرفة خططي العملية الراهنة ورددت عليه بصدق وللأسف لم يتم بث سوى
التقرير الرابع فحسب".
وقال جوزيف إنه تلقى نبأ وفاة ابنه عندما كان
في لاس فيغاس ولكنه لم يهرع إلى لوس أنجلس بسبب عدم رغبته في رؤية مايكل
ميتا كما رفض رؤيته أيضا وهو في نعشه.
وأضاف والد المغني الشهير: "أردت أن احتفظ به حيا في الذاكرة وهو يرقص ويغني".
وأشار
جوزيف إلى أن ابنه الراحل كان يزعم أنه لم يعش طفولته على الإطلاق وقال:
"ولكن هذا غير صحيح، الحقيقة هي أني كنت أمنع أبنائي من اللعب مع أبناء
الجيران لأن المنطقة لم تكن جيدة ولقد صار أبناء الجيران بعد ذلك تجار
مخدرات وانتهى الحال ببعضهم في السجن".
وأضاف: "كان لمايكل ثمانية أشقاء يمكنه اللعب معهم. كنت أرغب في حماية أبنائي".
وردا
على ما كان يقوله مايكل من أن والده كان يعامله هو وأشقاؤه بعنف قال
جوزيف: "أصر على أني لم أسئ معاملتهم.. لم يكن عندي الوقت الكافي فلقد كنت
أعمل في وظيفتين حتى أجمع النقود لشراء الآلات الموسيقية كما كان علي
إطعام عائلة مكونة من 11 فردا.. كان من الممكن أن أوجه لطمة لأحدهم في بعض
الأحيان ولكن هذه كانت مسألة طبيعية حتى في المدارس غير أن طرق التربية
تغيرت الآن".